تشابكَ ما أهابُ وما أُريدُ ومال لخافقي تِيْهٌ وليدُ أيا ابنةَ ساطعِ الأفلاكِ إنِّي أرى في النَّفسِ ما يجدُ الحديدُ تناسَتْ خاطري الأيَّامُ حتَّى أحاطَ بأضلُعي صَدَأٌ شديدٌ فَمِنْ بأسِ الجمودِ أخَذْتُ جأشي ومن بأسِ الوجودِ بدا الجمودُ على أملٍ بَرَأْتُ الحُلمَ حُرًّا ومن يأسٍ تكاثَرَتِ القيودُ رفيقةَ خاطري ، ما العُمْرُ إلَّا هواكِ، وكُلُّ حينٍ فيكِ عيدُ يشيخُ الخلقُ ، والأيَّامُ تفنى ويقبسُ منكِ رونقَهُ الخلودُ رسوخُكِ فيَّ إيمانٌ عتيقٌ وإِنْ - بعواطفي - عصَفَ الشُّرودُ وحُبُّكِ في دمي دِفْءٌ خَفَيٌّ يَرِقُّ لَهُ بناظِريَ البُرو...
شاعر سعودي - علموا أولادكم الحب والفن والأدب